ليوت ماسي هو خبير معترف به دولياً، وباحث مرموق في الموضوع الرئيسي المختص بتدريب القوى العاملة، والتعاون التجاري والتكنولوجيات الناشئة. وهو رئيس تحرير "ترندز" (التوجهات)، وهي مجلة على الإنترنت يطالعها ما يزيد على 52000 من رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم، وكاتب عمود منتظم في المنشورات المهنية، ألّف 12 كتاباً، وتم تكريمه خلال العام 2009.
يرأس إليوت مركز ماسي، وهو معقل للفكر والبحوث في نيويورك يركز على كيفية دعم المنظمات لنشر التعلم والمعرفة بين القوى العاملة. كما يرأس اتحاد التعلم، وهو تحالف من 240 منظمة عالمية تتعاون لتطوير استراتيجيات التعلم، وتضم شركة "يو بي إس"، "ألستايت"، و"سيرز"، و"بنك اوف امريكا"، و"طيران الامارات" ووزارتي الدفاع والعمل الأمريكية.
يتمحور تركيز إليوت المهني حول مجالات التدريب المؤسسي، والأداء المؤسسي والتكنولوجيا الناشئة. وقد طوّر نماذجَ لتفعيل نشر المعرفة والتعلم والتعاون بين جميع المنظمات. ويُعرف إليوت كأول خبير استخدم مصطلح التعليم الإلكتروني ودعا إلى نشر التعلم وتكنولوجيا التعاون كوسيلة لدعم فعالية وربحية الشركات.
يقدم إليوت خدمات استشارية للعديد من المنظمات الحكومية والتربوية والمنظمات غير الربحية. وهو عضو في مجلس أمناء جامعة سكيدمور وعضو مجلس "فيرست روبوتيكس" و"نوليدج ووركس". وقد قدم خدمات استشارية مجانية في موضوع توسيع فرص التعلم لوزارة الدفاع، كما كان عضواً في المجلس الاستشاري للبيت الأبيض.
يُطلق إليوت مشروعاً عالمياً جديداً يركز على مخططات إعادة صقل المواهب، ويستكشف كيف يمكن للمؤسسات والحكومات مقاربة احتمال إعادة صقل مواهب الملايين من العمال في ظل اقتصاد متغير ومتقلب.
يُعرف إليوت كمتحدث ومدرّب منفتح حول أفضل الممارسات المطبّقة ويلقى مستويات عالية من مشاركة الجمهور. وعلى مدى 30 عاماً قدّم برامج ودورات تدريبية ومحاضرات لأكثر من1,700,000 مهني وصاحب اختصاص في مختلف أنحاء العالم. ويعيش إليوت في ساراتوجا سبرينغز، ويمتلك خيولاً أصيلة، ويسافر عل نطاق واسع في كل عام.
جائزة المنحة البحثية
تتراوح جائزة المنحة بين 3000 دولار أمريكي و10000 دولار أمريكي سنوياً.

مشاريع البحوث التي ستُجرى في العالم العربي والتي تعالج القضايا ذات الصلة في المنطقة.
مشاريع الأبحاث الفريدة التي لم يتم البدء بها في وقت سابق، والتي يُتوقَّع إتمامها في غضون عامين كحد أقصى.
يمكن أن تعالج المواضيع أيّأً من أبعاد التعليم الإلكتروني، وأن تكون في شكل بحوث نوعية/كمية أو دراسة حالة لأفضل الممارسات.